وليد فاروق (دبي)

يسعى النصر لتعزيز تفوقه على الوصل في «ديربي بر دبي»، عندما يلتقيان غداً، والوصول إلى الفوز التاسع على غريمه، حيث يتفوق «العميد» بواقع 8 انتصارات في «المحترفين»، مقابل 6 انتصارات حققها «الإمبراطور»، والتعادل 6 مرات. وشهدت التدريبات الأخيرة للنصر حماساً كبيراً بين اللاعبين رغبة في المشاركة، خاصة في ظل اكتمال الصفوف بنسبة كبيرة للمرة الأولى منذ بداية الموسم، ومع ظهور أكثر لاعب بمستوى متميز، خاصة الذين لم يتسن لهم الحصول على الفرصة كاملة حتى الآن، ما يعني أن المدرب حشد أسلحته للمباراة.
من جهته، أكد يوفانوفيتش أن «الديربي» دائماً ما يكون له حسابات خاصة وأهمية لدى الفريقين وجماهيرهما، مما يغلفه بمتعة وتشويق، وأنه واثق بقدرة «العميد» على تقديم عرض قوي، في ظل التحضيرات الجيدة التي خاضها استعداداً للمباراة على مدار الأيام الماضية.
وقال: «إن الوصل يظل أحد أفضل فرق الدوري، حتى لو طالته بعض التغييرات، وهي سمة معظم الفرق هذا الموسم، لكنه يظل فريقاً كبيراً وقوياً».
وأوضح أن الأجواء داخل النصر مثالية قبل المواجهة، ما عدا عدم تحديد قدرة الثلاثي محمود خميس وخليفة مبارك لاعبي منتخبنا الوطني الأول، وجاسم يعقوب لاعب المنتخب الأولمبي، على المشاركة في اللقاء، نظراً لانضمامهم قبل المباراة بساعات، ويتم تقييمهم لمعرفة مدى إمكانية الدفع بهم.
وكشف مدرب النصر أن فريقه يعاني من مشكلة متكررة، وهي انضمام لاعبيه الدوليين قبل وقت قصير جداً من مباريات فريقه في الدوري التي تقام خلال منافسات اليوم الأول من كل جولة، وحدث ذلك في آخر مباراتين للدوري، حيث ينضم اللاعبون إلى الفريق في معسكر الإقامة مباشرة، من دون المشاركة في أي تدريبات قبل المباريات، مضيفاً أن النادي حاول تغيير مواعيد مبارياته، لكن لم يلق أي استجابة.
وأكد يوفانوفيتش أنه قاد النصر في العديد من «الديربيات»، ويدرك أهميتها وقيمتها، ولكنها في الوقت نفسه مثلها مثل أي مباراة أخرى بثلاث نقاط، المتعة الحقيقية تكون للجماهير، وبشغفها في دعم فريقها للخروج فائزاً من هذا «الديربي»، وأنه وطوال تاريخه التدريبي مع النصر لم يخض أي مباراة، من أجل التعادل، بل إن الفوز، والحصول على الثلاث نقاط، هو الهدف الوحيد في كل مواجهاته.